عالم...أيلول! الاصدار الأول :
استيقظت أيلول صبيحة يوم الجمعة على
صوت تغريد البلآبل .. وزقزقة عصافير ورآئحة أزهآر عطرة .. وبقيت متمددة في
سريرهآ .. مستمتعة بدفء الفراش .. حينها دخلت أّمها غرفتهآ .. " صبآحح
الخيرر عزيزتي..زهرة على الباب .. قومي واستقبيلهآ " .. نهضت أيلول من
فراشها وتوجهت نحو الباب ورحّبت بصديقتهآ زهرة .. ثن حلستا معاً تعدّآن
برنآمجآً ليومهمآ .. فالجمعة عطلة .. وتقضية نهاره مع الأصدقاء ممتع ..
عندهآ استيقظ فيصل .. ومن شدّة شوقه لمتضية العطلة .. لم يلقِ التحية
الصبآحية على أحد .. بل خرج مسرعاً إلى الحديقة وبدأ باللعب.
نادى
الأب:"فليتقدّم الجميع إلى السّفرة لقد جهز الفطور"، فاجتمعت العائلة حول
المائدة وتناولت فطورها .. ثم توجّه الأب إلى حديقته لسقآية المزروعآت ..
وشرعت الأم في تنظيف المنزل .. أما زهرة وأيلول فذهبتنآ للتمشّي في الحيّ
.. والأخ فيصل تابع لعبه خارجاً.
وفي الطّريق .. التقت أيلول وزهرة حكيم الضيعة ياسر .
الحكيم : أسعد الله صباحكما يا طفلتيّ.
أيلول وزهرة : وصباحك يا عمّ.
- كنت أفكّر في أن تساعداني قليلاً.
- على الرحب والسعة ،، ماذا تريد؟
-واللهِ .. بصراحة .. جاري مريض في المستشفى وعليّ زيارته وفكّرت في بقائكما لتسجّلا أسماء ضيوفي أثناء غيبتي وتحدّدا مواعيد لهم.
سكتت البنتان فقد كانتا تخططان لنهار دون عمل .. ولكن ما كان منهما إلّا الموافقة . فهزّتا رأسيهما وقالتا :
-حسناً وبكلّ سرور.
غادر
الحكيم إلى جاره وترك البنتين لتستقبلا زوّار الحكيم وتحدّدا مواعيد لاحقة
.. وتهتمّان بعمله .. لقد كان شاقّاً في البداية .. لكنّهما سرّتا بخدمة
جارهما .
مرّت الساعات .. ومضى النهار .. الأب انتهى من عمله والأمّ
أ،هت شغل البيت وملّ فيصل من اللعب أمّاالحكيم فقد رجع متأخرّاً ودخل مكان
عمله..
-يااه أما زلتما هنا يا صغيرتيّ ؟
-نحن نحافظ على وعدنا يا عمّ
-أنا أشكركما جزيل الشكر!!
-لا شكر على واجب . والآن اسم لنا علينا المغادرة
... غادرت زهرة الى منزلها.. ورجعت أيلول لبيتها ,, وعند وصولها سئلت من عآئلتها :
"أيلول أين كنت ؟ وكيف أمضيت عطلتك ؟
ردت أيلول :"في الواقع..لقد عملت طيلة اليوم..
-ماذا؟!
-نعم ، لقد اهتممنا أنا وزهرة بضيوف العمّ ياسر أثناء زيارته لجاره المريض وكم نحن متعبتان.
-ياه،حقاً ما تقثولينه .. بارك الله فيك ياعزيزتي..
-شكراً.وبالفعل مع أنّي لم أخطّط لقضاء يوم الجمعة في العمل ، إلّا أنّي استمتعت.
وهكذا
.. انتهى اليوم بسلام .. وفرحت أيلول بمساعدة الحكيم .. وقررت أن تمضي
عطلاتها القادمة في أشياء كهذه .. ودوّنت في مذكّراتها كلّ ما جرى معها في
يومها هذا.
__________
أتمنى من كل قلبي يكون عجبكم الاصدار الأول .. وأعودكم بأنّ الي جاي أحلى بكتير.. وبتمنى تقييم لو أستحق .. لأني عنجد تعبت كثير.