مرحبا
خلصت الاصدار الثاني ويارب يعجبكم
نبدأ
--------------
أيلول...أيلول..استيقظي ، فقد حان وقت الذهاب الى المدرسة .. ملابسكِ
جاهزة ، وكذلك الفطور ، أما كوب الحليب فسيبرد ان لم تقومي سريعاً.
"ياالهي
هذه النغمة أسمعها كل يوم .. لا أستيقظ دونها .. فأنا لم أستيقظ يوماً
بإرادتي .. أرفع الغطاء عن رأسي قليلاً .. ألقي بنظري الى سرير أخي لأجده
فارغاً .. طبعاً فهو التلميذ النشيط .. الآن يكون قد تنآول فطوره .. و
..و..و..
قالت أيلول ذلك في نفسها .. ونهضت لتغسل وجهها وتذهب الى المدرسة.
وفي
الطريق .. أطلقت أيلول عنان مخيّلتها لتصحبها في رحلة وهميّة .. فأخذت
تتخيل فراشة توصلها الى المدرسة ، وشجرة ملتهبة على حوافّ الطريق.. ونحلة
تستقبلها في الصف .. وفجأة .. ترى أميرة هلاميّة تجلس على بساط الريح وتقول
لها:"يا فتاتي لماذا تكرهين المدرسة؟". فتجيبها أيلول:" أنا لا أكره
المدرسة والدروس ..لكن أحياناً بعد فرصة العاشرة والنصف ..أشعر بالملل ..
وتبدأ رحلتي في النظر الى الساعة: متى ينتهي الوقت؟ .. وأتذمر من الروتين
اليومي.
وترد عليها الأميرة:"ياطفلتي،لكي تصلي الى حلمك لا بد من المثابرة في دراستك
فهي السلم الوحيد الذي ترتقين به نحو الهدف.
سكتت أيلول..ورحات تفكر في كلام الأميرة .. فقد حرك أملها وهز كيانها وأثّر فيها ..فما كان منها الاّ الاندفاع متشكّرة الأميرة.
"أيلول
.. أين عقلك ؟ هييه لقد وصلنا!" التفتت أيلول لتجد والدها يناديها .. نظرت
حولها فعرفت أنها وصلت الى المدرسة ..نزلت من السيارة .. ولحسن الحظ كان
الوقت لا يزال متّسعاً للحديث .. فالتقت أيلول أصحابها في الملعب ..
وتكلّموا عمّا حصل البارحة .. فيما كانت أيلول شاردة الذّهن .. تررررن
تررررررن .. دق الجرس! .. فصعد التلاميذ الى صفوفهم .. دخلت أيلول صفها ..
وجلست في مقعدها .. وأخذت السّاعات تمرّ وتمرّ .. وساعة تنتهي لتليها ساعة
.. ومادّة تبدأ في حين تنتهي أخرى .. إلى أن مضت 7 ساعات كاملة ... ورجع
الطلاب الى منازلهم.. وبعد وصولهم بساعة .. سمعت أيلول معلّمتها أمينة تقول
على الهاتف لأمّها :" هنيئاً لكِ على هذه الفتاة .. لقد أثارت اعجابي
اليوم .. شاركت معنا وتفاعلت .. ونالت استحسان النّظّار جميعاً .. وكأنّ
أحداً صمّ أذنها بالكلام عن متعة الدراسة!".
----------
أتمنى يكون عجبكم الاصدار ولا تنسو التقييم والرد
ترقبوووووووووا الاصداااااار الثااااااااااااالث